والفريق الثانيأوّلوا قوله : وَبُعُولَتُهُنَ على الماضي ، سماهم بعولة باعتبار ما كان ، ومعنى أَحَقُّ بِرَدِّهِنَ : ردهن إلى الزوجية.
وكما أنه يجب مقارعة الظلم كذلك يجب نصر من يحارب الظلمة قال تعالى في صفات المؤمنين: والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون الشورى: 39، أي يطلبون النصر من المؤمنين.
وهكذا الركون إلى الظالم يوجب زوال قبح الظلم وإشاعته.
فالله عادل، لأن الظلم قبيح ومما يجب التنـزه عنه، ولا يصدر القبيح من الحكيم.
ما يستفاد من الحديث: 1- حسن بيان النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث ساق الحديث بهذا التقسيم الواضح البيِّن.
وليس لها أن تفعل ذلك لدى الفريق الثاني ، وليس لهأن يخلو معها ، ولا أن يدخل عليها إلا بإذن ، ولا أن ينظر إليها إلا وعليها ثيابها، ولا ينظر إلى شعرها.