ولكن الأفضل أن يقول عند أول تلبية : لبيك اللهم عن فلان — كما في حديث ابن عباس السابق —.
وقد ألتزموا جميعاً، بجواز الإحرام منها بالنذر،ما عدا العلامة العصفور ره فإن الظاهر من كلامه منع الإحرام منها مطلقاً.
فيستلم الحجرَ الأسودَ بيده اليمنى ويُقَبّله إن تيسّر له ذلك، يفعلُ ذلك تعظيماً لله عز وجل، واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلّم لا اعتقاداً أنّ الحجرَ ينفعُ أو يُضرُّ، فإنما ذلك لله عز وجل.