ولا يؤجر المؤمن على صبره إلا إذا احتسب الأجر من الله بأن يوقن أن الله قدر عليه هذه المصيبة لحكمة بالغة ليبتليه ويختبر إيمانه ويرفع درجته ويكفر سيئاته وأنه إذا صبر عليها جازاه الله بالثواب في الآخرة.
نَيل الحفظ والمَعيّة من الله، بالتأييد والنصر إن قُرِن بالتقوى، يقول -تعالى-: وَاصبِروا إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصّابِرينَ.
وهو جميل لأن في نهاية مشوار الصبر الطويل حين يكلل الله الطريق بنتيجة الصبر يشعر الإنسان بضئالة ما اصطبر عليه في مقابل ما حصل عليه في النهاية.