.
نيرة الأكشر كل شخص وحيد يكون وحيد من الأصدقاء، لـكن أنا مختلف أنا أشعر بالوحدة، بسبب عائلتي، لا أملك أحد من أسرتي ينتظرني عند مجيئي، أحد يسألني عن يومي، لا أجد هذا الشخص في عائلتي، كل شخص في عائلتي منشغل بحياته الخاصة، أمي تناست أنها أنجَبتني إلى هذهِ الحياة، أبي يرى أنني إنسان بلا هدف أو فائدة، لا أحد يرغب وجودي، الكل يتمنى أن أختفي، ومن كثرت شعوري بالوحدة بين أصدقائي وعائلتي، تمنيت نفس أمنيتهم وهي موتي، تمنيت أن أختفي من هذا العالم، قررت الهروب، أنا أعلم أن هذا القرار قرار كبير جدًا وبحاجه إلى المسؤلية، وأنا مستعدة على تحمل هذهِ المسؤولية، فأنا حقًا سئمتُ من كوني شخص غير مرغوب به يعامل كالشخص الخفي، لقد تخلى الجميع عني وقررت أنا أيضًا أن أتخلي عن الجميع في طريق لا عودة فيه، فأنا مثل الطائر المجروح ولا طريق لمداواة جروحه، فجرح الأهل لا يشفى، سلام علي أهل أنجبت ونسيوا أن يهتموا.
ووالله لم تعقم أرحام النساء أن تلد لنا من يصيب الهدف وهو أعمى إن سعيكم لشتى منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه سوف تلاقيه! هل اشتقت أن تكون معه في الجنه إذا أستمع معي إلى هذه المحاضره حجم المقطع: 4.
ثق بأن الله بجانبك ولن يتخلىٰ عنك أبدًا ولا تستسلم؛ فالإستسلام للضعفاء ولا مكان للضعفاء علي سلم المجد.
ذاك أعمى ما رأى غير الظلام لا رأى شمساً ولا عرف القمر يسمع الأشياء يجهل شكلها كيف يبدو الطير أو كيف الشجر هل سألت نفسك من يكون ذلك الأعمى هل أشتاقت نفسك أن تعرفه! يلا أهي كلها كانت أيام يا رحاب.
وعن طبيعة شخصية رحمة، تشرح شجون «أنها شابة ظالمة ومظلومة، بريئة وقاتلة، ضحية ومجرمة وهي أيضاً ملاك وفي الوقت نفسه شيطان.