كانت إمامة كلها في زمن الخلافة العباسية فتزامنت مع جزء من ملك ، وابنه المهدي، ابنه الهادي، وأخيراً ملك هارون الرشيد، فبعد مضي ما يقارب خمس عشرة سنة من ملك الرشيد، استشهد الإمام مسموماً على يد في حبس هارون.
التأسيس والمضايقات بحق الشيعة تمتد هذه المدة الزمنية مع تأسيس الدولة العباسية على يد ، مرورا وصولا إلى.
لقراءة المزيد، انظر هنا:.
في زمن المأمون شعر الناس بشيء من الأمن السياسي، إذ كان المأمون يتظاهر على الدوام، وإن تشيعه ذاك وإن لم يكن ، إلاّ أنه يستلزم مناصرة ولو بشكل محدود، فانتشر التشيع في كل بقعة من بقع الإسلام، حتى امتدت جذوره إلى البلاط الملكي، كما وورد خبر عن المأمون بأنّه بعد مجيئه إلى العراق حاول تفويض شؤون الدولة لبعض الشيعة، وقرّر أن يعين رجلاً من الشيعة إلى جانب كل مسؤول من أهل العامة، ولكن سرعان ما بدأت الأجهزة الحاكمة بانتهاج سياسة الضغط والقمع من جديد، فقد كانت هناك قيود ومضايقات مفروضة من قبل الحكام لا تسمح بالتحرك بحرية تامة، وكانت القناة الوحيدة للإتصال بالإمام تتمثل في كتابة الرسائل إليه واستلام الأجوبة، ولذا كان الأئمة منذ عهد فصاعداً وعلى ما قبل عهد ، يقيمون علاقاتهم مع الشيعة عن طريق الرسائل.
مراحل عهد الدولة العباسيّة العصر العباسي الأول: هو عصر القوة والزهو، وساد فيه النفوذ الفارسي، وحكم فيه سبعة خلفاء، واستمر لمدّة قرن.
وبسبب عدم قدرة الخلفاء المحافظة طويلاً على التوازن بين الشعوب المختلفة أصبح للفرس منزلة كبيرة في الدولة.