أمّا مختصراته: فمنها مختصر الجامع لنجم الدين محمد بن عقيل الميالسي المتوفى سنة 729 هـ.
جعلته محل اتهام وصلت إلى تكفيره، لكن يرى البعض أن الرسالة التي ناضل من أجلها ابن سبعين هي إثبات الوحدانية المطلقة لله في إطار تصور وجودي يرفض أي اثنينية أو تقسيم في الوجود.
وبما تقدم يمكن أن أقول: إن السبب المصطلح عليه ينقسم إلى قسمين من حيث النشأة: الأول: أن ينشأ السبب سواء أكان فعلاً أم قولاً بعد الرسالة، وهذا الغالب.
وذكر الخليل أن المِخْراش شيء يستعمله الخرّازون.
وكذلك تفسير القرطبي خير نسخه النسخة التي حققها إبراهيم أطفيش ورفقاؤه هي الطبعة القديمة وهي أحسن الطبعات وأدقها.
ومع الأسف فإن كثيراً من مدرسي القرآن يكتسب منهم الصبيان الكلمات النابية، ويتعلمون منهم سوء الأدب في الكلام؛ ولذلك فقد كان الخلفاء يختارون المدرسين الأكفاء لأولادهم؛ ولذلك جمع بعضهم أدب المؤدب وألف فيه كثير من الناس، تجدون في كتاب المستطرف مثلاً: ما يتعلق بأدب المؤدب، كذلك في مؤدب أولاد هارون الرشيد فقد اختار لهم مؤدباً ظريفاً لقناً، فاستطاع أن يجعل من نفسه قدوة لدى هؤلاء الصغار.