قَالَ الْحَاكِمُ : حَالُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ يَقْرُبُ مِنَ الْحَدِيثِ قَبْلَ هَذَا فَإِنَّهُ أَحَدُ أَئِمَّةِ أَهْلِ الشَّامِ ، وَقَدْ نُسِبَ إِلَى سُوءِ الْحِفْظِ ، وَأَنَا عَلَى شَرْطِي فِي أَمْثَالِهِ.
وقال ابن عباس: راغبون فيما يمنحنا من الثواب ويصرف عنا من العقاب.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
وقال الكلبي: أول من فعل ذلك رجل من بني كنانة يقال له: نعيم بن ثعلبة.
وروي ابن أبي عبيدة بن معاوية بن نوفل، عن أبيه، عن جده وكانت له صحبة أنه قرأ لوالوا إليه من الموالاة، وأنكرها سعيد بن مسلم وقال: أظنها لو ألوا بمعنى للجأوا.
وقراءة الجمهور بالرفع أثبت في الإخبار.