معجب الزهراني ناقد وكاتب وأديب وأكاديمي سعودي، وهو خريج جامعة السوربون الفرنسية العريقة، حيث درس فيها الماجستير والدكتوراه ويجيد 3 لغات، وعاش في فرنسا ثماني سنوات قبل أن يعود لها مديرا ًللمعهد العربي في 2016.
إيلاف من الرياض: ليس الحوار مع القاص والناقد السعودي الدكتور معجب الزهراني نزهةً على طيبه، إنما قفز فوق الحواجز المعرفية.
أما حين نتحدث عن التبرعات والدعم المُقدّمين فلحسن الحظ نحن في الحقيقة محظوظون بالعديد من الدول، خصوصًا الخليج، ولا اقول هذا الكلام تحيزًا لكنه الواقع، مؤسسة رفيق الحريري قبل سنوات بعيدة قليلًا تكرمت ورمّمت المسرح الكبير، وأصبح يُسمى مسرح رفيق الحريري، وبعده تبرعت دول الخليج، فالكويت تبرّعت بأربعة ملايين يورو لترميم المكتبة، تلتها السعودية بخمسة ملايين يورو وفي العام الماضي دعمته الإمارات بخمسة ملايين يورو، وبالتالي استطعنا أن نُنجز أشياء مهمة جدًا.
فما رأيك؟ في هذا الموضوع، تختلف الأطروحات من عصر إلى آخر.
عندما نتحدّث عن هذا المجتمع الشاب الجديد، فنحن نتكلم على المجتمع الوطني، لأن المجتمع الوطني عندنا جديد.
وبناء على تراكمات حصلت في عقود سابقة، وانتشار التعليم، وظاهرة السفر، واستخدام ملايين الناس من بيئات ثقافية واجتماعية، التغيّر مسألة منطقية وطبيعية.