وقد تكون هذه الصيغة : بسرد التسبيح ثلاثا وثلاثين ، ثم التحميد مثل ذلك ، ثم التكبير مثل ذلك.
ومن أخطاء الناس أيضاً في هذا الأمر أن البعض يختصر هذه الكلمة العظيمة فيخل بمعناها فيقول: لا حول لله ، وكأنه يقول: الله ليس له حول ولا قوة، - عياذا بالله- والبعض الآخر يزيد في الاختصار فبقول: لحَّول ، فينبغي الانتباه لذلك لئلا تأثم أو نخسر ثوابها.
ثم كيف يزيد أحدهما على الآخر، ولا استواء بين تلك المنزلة والدنيا بأسرها؟! هذا للاختصاص، اللام للاختصاص، هذا الفرق بين هذه الثلاث.