لكن من صام الست ثم صام القضاء بعد ذلك فإنه تحصل له الفضيلة إذ لا دليل على انتفائها، والله أعلم.
أنا أعمل بشركة تجارية الدوام فيها من 9 صباحاً حتى 6 مساءً وعطلتي الأسبوعية في يوم الأحد، هل يجوز لي أن أصوم يومي السبت والأحد من كل أسبوع، وعلى مدار 3 أسابيع لصيام الستة من شوال؟ وشكراً لحسن تعاونكم.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث يؤكد الأجر العظيم لصيام الست من شهر شوال وعظمة الخالق عز وجل حيث أن صيام شهر رمضان وست من شهر شوال 36 يوم 30 يوم رمضان و6 من شهر شوال يعادل صيام الدهر كله ويستحب للمسلم أن يجتهد ويحرص علي صيامها للفوز بالثواب العظيم والفرصة.
قضاء رمضان وصوم شوال: ومعلوم أن القضاء فريضة، فهى على الوجوب، أما صوم شوال فنافلة ما لم ينذره العبد فيصبح عليه فريضة بنذره، والقضاء مقدم على صوم النافلة، فإن استطاع العبد القضاء فى شوال، ثم صام الستة بعدها فعل ذلك، وإن خاف لو صام الستة من شوال ألا يستطيع القضاء على مرور العام حتى رمضان الذى يليه، تعيين عليه القضاء فى شوال دون الستة.
ويحرم الصوم فى العيدين، ويحرم صوم الشك، وهو ليس يوم الثلاثين من شعبان إنما هو اليوم الذى يُشك فيه هل هو آخر يوم من شعبان ثلاثين منه أو هو يوم من أيام رمضان، لأن الهلال غُم على الناس فلم يستن لهم طلوعه من عدمه.
فيقول: {أفلا أكون عبداً شكورا}.