، وهذا من آداب الدعاء؛ حيث يُقدّم المسلم دعاءه بالثناء على الله، ووصفه بما يليق به من صفات الجلال والكمال ممّا يكون أبلغ في استجلاب رضا الله تعالى وإجابة الدّعاء.
؟ ج: يعني إذا أكرهها لا بأس أن تأخذ؛ لأنها مظلومة، وإن أخذته وتصدقت به فحسن، وإنَّ البغي الممنوع هو للمُطاوعة، حرام عليها أن تأخذه، وعليها التوبة، هي مكرهة، مظلومة، فلو أعطاها بسبب ظلمه لها: إن أكلته فلا بأس؛ لأنها ما هي مُطاوعة، وإن تصدقت به فلا بأس، أما حديث: مهر البغي خبيث، فهي البغي التي ترضى بهذا، نسأل الله العافية.
كما بعث له الأنبياء والرسل حتى يكونوا مبشرين ومنذرين له حتى لا يضل عن السبيل، وحق الله عز وجل علي العباد أن لا يشركوا به وأيضًا أن يوجدوا حيث أنه هو الخالق والرزاق، ومن تلك الأدعية ما يلي.