كان مروان بن محمد خليفة قويًّا، ذا حنكة وكفاءة عاليتين في إدارة الدولة، وكان قائدًا عسكريًّا ذا خبرة عالية؛ خاضَ حروبًا طويلة مع البيزنطيين، وميَّزه ذلك عن الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه، غير أن الأوان كان قد فاتَ لإصلاح أمور الدولة، وكانت قد سقطت بالفعل في فوضى ونزاعات داخلية عارمة، ولذلك فقد كانت نهايتها في عهده هو.
وحين عُهد بولاية العهد إلى ابنه استحدث للدولة الإسلامية تقليدًا جديدًا؛ فقد أصبحت الخلافة ملكًا وراثيًا بعد أن كانت باختيار أهل الحل والعقد لأبي بكر والتعيين لعمر والاختيار من أصحاب الشورى الستة لعثمان.
، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015 ، اطلع عليه بتاريخ 1 أبريل 2012.
تأليف: شفيق جحا، ،.
ألبانيا: ستُصبح دولةً مستقلَّة، وستُقرِّر القوى الكبرى حدودها الكاملة لاحقًا! كوفئ الحجاج بأن أصبح واليَ العراق والمشرق، وهكذا استتبَّ الحكم أخيرًا لخليفة واحد في البلاد بعد أن عصفَت الصراعات الداخلية بالدولة الأموية لعقد ونصفٍ تقريبًا، وسُميت سنة 73هـ بـ «عام الجماعة الثاني».
كان من الواضح بدراسة الظروف التي تولى فيها هذا السلطان الجديد الحكم أنه لن يكون له من الأمر شيءٌ البتَّة! إن إيطاليا تزعم في هذا الإنذار أن مشاريعها من أجل تقدُّم ليبيا معاقةٌ بالموظَّفين العثمانيِّين، ولهذا فهي ستحتلُّ ليبيا من أجل تنفيذ مشاريعها الحضاريَّة! السؤال الثالث: من هو؟! ولكن واقع الأمر أنها كانت تسعى لتفتيت الدولة العثمانية بكلِّ وسيلة، وفي أيِّ ميدان! الإجابة: لمّا فرّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غنائم حُنَين، رأى صفْوان ينظر إلى شِعْبٍ ملآن نَعمًا وشاءً ورعاءَ، فأدام النظر إليه، ورسول الله -صلى اللـه عليه وسلم- يَرْمُقُـهُ فقال: يا أبا وهب يُعْجِبُـكَ هذا الشّعْبُ ؟.