وتكبد الاقتصادان الإندونيسي والفلبيني في الفترة الماضية خسائر فادحة نتيجة إيقاف إرسال العمالة للسعودية، طالت قطاعات الطيران والفنادق والمستشفيات التي تعتمد على إصدار الكشوفات والفحوصات الطبية للعمالة المرسلة، مع تضرر المؤسسات المالية والبنوك نتيجة انخفاض التحويلات المالية من المملكة وانخفاض فائدة عمولاتها بشكل كبير مما ساهم في ارتفاع معدلات البطالة في كلا البلدين.
وذكر المستثمر الدكتور صالح القحطاني أن البوابة الإلكترونية «مساند» جمّدت استقبال طلبات العمالة المنزلية الفلبينية، خصوصا في ظل قيام المسؤولين الفلبينيين بإيقاف إتمام المعاملات بشكل مستمر.
كشف عدد من مكاتب الاستقدام المحلية أن بوابة «مساند» أوقفت كافة طلبات التعاقدات لإصدار تأشيرات العمالة المنزلية الفلبينية اعتبارا من الأسبوع الحالي، على خلفية قرار وزارة العمل الفلبينية بتعليق إرسال العمالة «مؤقتا» في 25 من شهر نوفمبر الماضي.