انواع الشرك الأصغر النوع الأول: الشرك الخفي وهو الشرك في النية والإرادة والقصد، أمثلته: الرياء: وذلك بأن يعمل الإنسان عملاً يتقرب به إلى الله، ولكن يريد ثناء الناس ومدحهم على تلك الطاعة كالذي يحسن صلاته لأجل أن يمدحه الناس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» قالوا: يا رسول الله، وما الشرك الأصغر؟ قال: « الرياء» السمعة: وذلك بأن يقرأ القرآن الكريم من أجل أن يسمع الناس قراءته ويمدحوه.
رواه أحمد والبخاري وأبو داود، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
الاستسقاء بالنجوم الاستسقاء بالنجوم من العادات الجاهلية القديمة، فقد كان الناس قديمًا يعتقدون أن سبب نزول المطر يعود إلى سقوط نجوم معينة، أو طلب أشياء معينة من النجوم، لذلك يعتبر الاقتداء بالنجوم في هذه الأمور شرك، فالمطر بيد الله تعالى، ويجب شكر الله تعالى عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء حب الكذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ، أخرجه مسلم.