وعلى الجملة، فإن المراد بـ إتمام الدين : بلوغه أقصى الحد الذي كان له عنده سبحانه فيما قضاه وقدره، وذلك لا يوجب أن يكون ما قبل ذلك ناقصاً نقصان عيب، لكنه يوصف بنقصان مقيد، فيقال له: إنه كان ناقصاً عما كان عند الله تعالى أنه ملحقه به، وضامه إليه؛ كالرجل يبلغه الله مائة سنة فيقال: أكمل الله عمره؛ ولا يجب عن ذلك أن يكون عمره حين كان ابن ستين كان ناقصاً نقص قصور وخلل.
وإنَّ قول الله عزّ وجلّ عن الّذين كفروا في بداية تلك الآيات ".
ولكن ذكر أن هذه الرواية فيها جعفر بن محمد الخزاعي وهو مجهول.