وكشفت أرامكو في تقرير مراجعتها السنوية للأعمال لعام ، عن قيامها بإنشاء المرافق لبدء الإنتاج من حقل السفانية في عام.
و قد تغير حال المنطقه بالكامل بعد إكتشاف هذاالحقل فبعد أن كانت منطقه عاديه كغيرها أصبحت منطقه غنيه بالبترول.
و في عام 1949 أطلقت إحدى فرق برنامجاً رائداً لتسجيل الاهتزازات على سواحل المملكة و في مياهها الإقليمية، ليسهل أعمال التنقيب و يواصلوا الحفر خلال العامين التاليين و في 15 أغسطس 1951 حصلت السفانية على تدفق للنفط من جهاز حفر تابع لأرامكو بكميات تجارية و لكن كانت هناك شكوك حول جودة الزيت المنتج و كان ما يميز حقل السفانية أن إنتاج النفط في الحقل كان من منطقة البحرين الجيولوجية الأكثر ضحالة.