يقول: فوجدت امرأة عجوز مسنَّة يبدو أنها والدته، وقالت لي: إنه ليس بالداخل، فقمت بالرجوع، غير أنه اتصل بي وقال لي: لماذا تأخرت؟ فقلت له: لقد أخبرتني والدتك أنك لست بالبيت، فقال لي: أنا أنتظر الآن.
يقول الرجل التائب: فلما أتيت وقمت بالطرق على باب البيت خرج لي هذا الشاب وأمه من ورائه تصرخ وتنهره وتطلب منه الكف عن تعاطي هذه المخدرات، فما كان منه إلا أن رفع يديه وصفعها صفعة مدوية جعل الدم ينزل من شفتيها وهي تبكي! سترى هذه العملية قيد الانتظار في كشف حسابك البنكي ويتم إلغاء الدفع بمجرد التحقق من صحة طريقة السداد.
وفي ليلة من الليالي يعود الولد متأخرًا وينتظره والده ويكاشفه بحقيقة أنه يعرف إدمانه للمخدرات، فيبدأ الشاب في الإنكار والصراخ، ولكن بلا جدوى حيث تأكد أن والده صار يعرف كل شيء، فقام هذا الولد في زحمة العراك بينه وبين والده بدفعه بيديه بقوة فسقط والده مغشيًّا عليه، فازدحم الناس على بيت هذا الشاب وطلبوا الإسعاف، وحملوا الرجل إلى المستشفى، وبعد تشخيص الأطباء وجدوا أن وقوع الرجل تسبَّب في إصابات بالغة بالعمود الفقري؛ أدت إلى حصول شلل رباعي لن يستطيع الرجل بعدها أن يحمل نفسه مرة ثانية.