الخ من أجل إرساء دعائم الوحدة الوطنية عن طريق دمج التراب الوطني ضمن تنمية اقتصادية، اجتماعية، ثقافية.
كما انتقدت السيادة على أساس أنها استعملت في كثير من الأحيان لتبرير الاستبداد الداخلي و إعاقة نشاط المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، وهناك تعريف حديث يعبر عن المفهوم الجديد للسيادة وصفها بأنها مجموعة اختصاصات تمارسها الدولة في حدود أحكام القانون الدولي.
وخلاصة هذه النظريات أنها نظرت إلى الحق بمفهوم القانون الخاص وهو الأمر الذي لا ينطبق على سلطات الدولة على إقليمها ونعتقد أن حق الدولة من طبيعة الحقوق الوظيفية التي تخول صاحبها بعض الصلاحيات من أجل أداء وظيفة معينة وكذلك الحال بالنسبة لحق الدولة على إقليمها إذ يخولها هذا الحق مباشرة جميع الاختصاصات وإجراء التصرفات للمحافظة على الدولة واستمرارها وهو سبب وجودها.
يصنف خصائص كل إقليم مناخى.
تختلف مساحة الإقليم من إقليم لآخر ، فقد يشغل إقليم دولة ما بأكملها ، أو قد يشغل جزء من الدولة ، ويكون على شكل محافظات أو مديريات أو مقاطعات أو إمارات أو ولايات أو قد يشغل مساحة واسعة تمتد في اكثر من قارة ، وقد يتضمن الإقليم قارة بأكملها ، إلا أن ما يميز كلاً منها هو ظاهرة التجانس في الظواهر الجغرافية التي قد تشكل شخصية الإقليم ، وتوصف الأقاليم بأنها فيزوغرافية أو سياسية أو بنائية أو اقتصادية والى غير ذلك.
وتعتبر المياه الداخلية ملكًا لقواعد أراضي الدولة وأراضيها وتخضع لنفس القواعد التي تحكم أراضي الدولة وإقليمها، ولا تخضع ممارسة الدولة لهذه السلطات لأية قيود أو استثناءات.