و هذه المواقف شكّلت صدمة لمن كان يُراهن على أن عذاباتهم قد تغيّر أفكارهم و إدراكهم، و لمن كان يراهم رمزاً حقوقياً، و الحقيقة أنهم لا هذه، و لا تلك.
by Turki al-Hamad, Arab News, September 15, 2003• لكن اعتقال الحمد ثانية بعد أربعين عاماً من اعتقاله الأول، يقول أن الاعتقال على الرأي، سياسة ثابتة بذرائع متجددّة.
تحويل قضية أهالي المعتقلين من قضية شخصية إلى قضية عامّة، كان سببه أنّهم الفصيل الاجتماعي الوحيد الذي يملك كفايته من الأسباب الشخصية ليغامر بالنزول إلى الشارع ضد السياسات الأمنية، فألقى تيار الإصلاح السياسي الذي يعجز عن تنظيم تحركاتٍ على الأرض على كاهل هذا الحراك تفسيراتٍ و معاني غير موجودة أصلاً ضمن النسق الفكري لأغلبهم، و تشهد على هذا تعليقاتهم العفوية الموجودة في صفحات تنسيق أنشطتهم، منذ العام الماضي.