الخسوف القمري وهناك نوعان من الخسوف يحدثان للقمر، وهما: · خسوف القمر الكلي Totallunareclipse : وفيه يختفي القمر تمامًا، ولا يظهر بالنسبة إلى الراصد على سطح الأرض.
فالواجب على البشرية أن تقتدي بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يخاف الناس عند حلول هذه الظواهر الكونية، كالكسوف والخسوف والأعاصير والفيضانات وغيرها، فالعلم الذي لا يزيد في الإيمان والتقوى لا فائدة منه؛ لأن العمارة الحقيقية للدنيا تكون بتطويع ما فيها من إمكانات مادية وعلمية لعبادة الله وحده لا شريك له، فما الفائدة من معرفة حدوث الكسوف والخسوف للبشر؟ هل الفائدة حاصلة في الاستمتاع بمشاهدة هذه الظواهر؟ فالناس في عصر التقدم العلمي لا يقيمون رأسًا لهذه الآيات التي يخوف الله بها عباده لينيبوا إليه ويتذكروا، قال تعالى: أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون 97 أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون 98 أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون 99 الأعراف.
ومن أمثلة الظواهر العلمية الكسوف وخسوف.