ثم حديث الباب صحيح بلا شك وإن وقع في إسناده الوهمان السابقان، وقد خرجه مسلم من عدة طرق بألفاظ متقاربة، وخرج البخاري بعضه في مواضع من طرق وهو متواتر عن المغيرة بن شعبة ذكر البزار أنه رواه عنه ستون رجلاً.
تخطيط اسم والد عبد الله وعم النبي.
وبوفاة سنة ، دعا إلى نفسه بالخلافة، فبيايعه أهل الحجاز إلا وابن عباس، واعتزل ابن عباس ومحمد بن الحنفية الناس، فدعاهما ابن الزبير ليبايعاه فأبيا عليه، وقال كل منهما: "لا نبايعك ولا نخالفك"، فهمّ بهما؛ فبعثا فاستنجد لهما من العراق من شيعتهما.
ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ، وَيَدَيْهِ، وَمَسَحَ رَأْسَهُ.
قال : أوكان عنده أحد ؟ قلت : نعم.
فقال: "يا عجبا لك يا ابن عباس! وقال : "كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا رَأَيْتَهُ قُلْتَ: أَجْمَلُ النَّاسِ، فَإِذَا تَكَلَّمَ قُلْتَ: أَفْصَحُ النَّاسِ، فَإِذَا حَدَّثَ قُلْتَ: أَعْلَمُ النَّاسِ".