هناك بعض الكبائر التي رتّب عليها الشرع عقوبات دنيوية محدّدة يقوم بها وليّ الأمر في حال وصله أمر هذه الكبائر ولم يستر فاعلها على نفسه ويتوب بينه وبين ربّه؛ كالقتل المتعمّد، والزنا، وشرب الخمر، وقذف المحصنات.
وتعبير القرآن تعبير بناء جدا في هذا الصّدد ،فهو يضيف دائما إلى كلمة تاب كلمات أخرى مثل : وَأَصْلَحَ ـ أو ـ وَأَصْلَحُوا ١ ، أو قوله : ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُواثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا ٢ ، فهو مجموع من الشّروط الّتي جعلها ضرورية لكسبالغفران الموعود.
أليس معنى هذاأننا نوقع عقوبة مقصودة على خطأ غير مقصود ، وبذلك توسع المسافة بين المسئوليةالإجتماعية ، والمبدأ الأخلاقي؟.