عندما فرض صلاة ابن باز أمر الله تعالى المؤمنين بالصلاة ليلة الإسراء والمعراج حين توقف في وادي السابع من السماء ، وكان ذلك قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث سنوات بالضبط ، وأن تكون السماء السابعة.
والسبب الثاني: هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن الله تعالى يُعطي على الحسنة عشر أمثالها؛ فإذا كان الله تعالى قد فرض على المسلمين خمسين صلاة في البداية؛ فإن قيام المسلمين بأداء خمس صلوات يعطيهم من الأجر ما يوازي خمسين؛ وهو ما قاله الله عز وجل: "هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ خَمْسُونَ".
وبهذا نستنتج أن الصلاة فرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة في مكة المكرمة، في ليلة الإسراء والمعراج، في السماء السابعة، في شهر رجب، وهو مستقبل لأداء صلاة الظهر.