مختبرات انواء - Anwa

سليمان الحبيب المجموعة الطبية 175 ريال في الجبيل الصناعية المواساة: 500 ريال في القطيف: مختبرات الفارابي الطبية 140ريال في ابها: مستشفى أبها الخاص العالمي بالمنشأة : 350 ريال في المنزل : 650 ريال في جازان: مجمع الوسيط الطبي بالمنشأة : 150 ريال في المنزل : 350 ريال مستشفيات الحياة الوطني بالمنشأة : 300 ريال في المنزل : 700 ريال شركة العميس الطبية: 350 ريال في خميس مشيط: مختبرات الفا 91 ريال مختبرات البرج الطبية: 199 ريال المختبر الدولي بالمنشأة : 200 ريال في المنزل : 300 ريال مستشفيات السعودي الألماني:250 ريال مستشفيات الحياة الوطني بالمنشأة : 300 ريال في المنزل : 700 ريال في عنيزة: مستشفيات الحياة الوطني بالمنشأة : 600 ريال في المنزل : 700 ريال في بريدة: د.

أما وقد حضرت، فإنّ ساقيتي المتواضعة تواصل عطاءها؛ لا غَيرياً من خارج هذا البحر بما فيه من أنواء بل من انتماءٍ لم ولن تنفصم مشيمته وحبله السري عن قناعة راسخة بأنّ وجودنا يتأنسن من اعترافنا للآخر بأواليات وجودٍ، نتبادلها بالتساوي وبتمام الحرية في الخيارات التي لا تقف عند كونها لا تأتي على حساب طرف بل التي كلما دعمت جوهريا وجود الآخر حراً كريماً بكامل حقوقه، كانت أعلى قامة وأكثر شموخاً في تلبية ما للأنا من وجود وبهذا التبادل والتفاعل نكون فردياً جمعياً، لا نكتفي بإنهاء سلوك الإلغاء والإقصاء والتخندقات المتعارضة بل نعمل على بناء الذات بتعددية وجودها وبتنوع حضورها وهو ما لا تتفتح جسوره وما لا يتم ويكتمل من دون شرط الحرية في قرار المصير… حضوري جاء ليحكي ليس بخطاب السياسة هذه المرة وإن ظهر ناتجاً على ضفاف خطاب علمي، ثقافي فكان التنوير وكانت إبستمولوجيا العلمنة التي اطمأنت لفضاء مختبرات جامعة كويا وميادين العقول التي حاورت الواقع ووقائعه بتجليات عشق وجودي للأنسنة بمناهج العقلنة والعلمنة وبأنوار انعكاساتهما على صفحة أمواه الأنفس الحية بفضل انعتاقها وتحررها من قيود يتوهم ظلامي أنه فارضها على الإنسان وما هي إلا أضغاث أحلام عنده… تشرفتُ بذياك اللقاء مع قامات أذكر منها لا حصراً بل مثالا فقط، لرائع مشاطرة حواراتٍ، بصميم المؤتمر ولقاءات غنية ثرة علميا معرفيا وثقافيا على هامشه حيث تحدثنا بقضايا إبستمولوجية وقيمية مجتمعية وربما بشيء من السوسيوسياسي ما أغنى وأعطى وما أكد ويؤكد دور الشخصية الإنسانية سواء الأستاذ الجامعي أم الباحث العلمي الذي لا يقبل لنفسه أن يكرر دور الملائي التلقيني في قاعة الدرس رافضا الاجترار والتكرار ليكون ابن عصر الحريات وأولها حرية العقل واشتغاله.