وبنو السباعي فيتهامة حكاهم الشرجي في ترجمة أبي الحسن علي بن مسعود بن علي بن عبد الله السباعي قالالشرجي : نسبة الى قوم من همدان يقال لهم بنو السباعي كانت إقامته أولا بالمخلافةمن ناحية جبال المهجم وقدم إليه الشيخ أبو الغيث بن جميل فلما ظهر الإمام أحمد بنالحسين إمام الزيدية وقويت شوكته نزلا تهامة وكانت وفاته لبضع وخمسين وستمائة.
وبلاد آل سالم تعدمن ناحية همدان الملحقة بأعمال صعدة وهم آل سالم والعمالسة وآل عمار ووادعة ووايلةومركز ناحية همدان في الصفرا من بلاد آل عماروكتاف من بلاد وايلة.
الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين.
وقال أحمد بن زهير : سمعت يحيى يقول : أنا مولى للجنيد.
انتهى ما ذكرهالشرجي ، وبيت السباعي قرية من بلاد خبان ١ وأعمال يريم.
لاحظ الفقيه ج 2 باب صوم التطوع وثوابه من الايام المتفرقة ذيل الحديث 241.