»، «هل قدرنا البربرية بوجه إنساني»، و«الشيوعية أم البربرية، هكذا ببساطة! هذه المعطيات وأخرى بالتأكيد ـ خفية أو بادية ـ لا سيما ونحن نعيش على وقع الموت وألفته بحيث لا صوت يعلو على الإخبار بالموت المكثف مع وباء فيروس كورونا.
وفق هذا السيناريو، لن يتغير النظام العالمي وستسيطر الاتجاهات الدولية نفسها التي كانت بارزة قبل الأزمة.
لقد كانوا يعيشون مناخاً من الخوف الحقيقي المستند إلى الوقائع، متعبين من الحياة، لكنّهم يخشون الموت.
وفي إسبانيا، سمح للأطفال اعتباراً من الأحد الخروج من بيوتهم بعد ستة أسابيع من الحجر واللعب في الخارج، لكن وسط قيود تفرض عدم التقارب.
أمّا الحرية، التي يحبٍّها كالهواء الذي يتنفسه: إذا قام الطاغية بإبادة رعاياه، عندها يتوقف وجود أساس الطاعة، ولا يتبقّى شيءٌ يربطهم به، فيدخلون رحاب حريتهم الطبيعية.
قال إن العالم بأسره مدين للأطباء والممرضات والممرضين الذين ألقوا بأنفسهم في معركة بالغة الصعوبة.