أقول: فهذا بعض إلحاد عبدالمجيد الشرفي ومن على منهجه فهم من أخطر تلامذة أعداء الإسلام من المستشرقين وغيرهم ومع هذا فقد اتخذهم يوسف بن عبد العزيز أبا لخيل أئمة يقتدى بهم ويسير على منهجهم، فنسأل الله أن ينقذه وأمثاله وأن يتوب عليهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور.
وهناك عدد كبير من الصحابة يعدون من حفاظ السنة منهم ابن عباس وجابر بن عبد الله والبراء بن عازب وأبو سعيد وجابر بن سمرة وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.
وتقول : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخصف نعله وكنت جالسة أغزل فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وعرقه يتولد نوراً، فبهت، فنظر إلي فقال: مالك بهت؟ فقلت: يا رسول الله، نظرت إليك فجعل جبينك يعرق وعرقك يتولد نوراً، ولو رآك أبو كبير الهذلي لعلم أنك أحق بشعره، قال: وما يقول أبو كبير؟ قلت: يقول: ومبرئ من كل غبر حيضة وفساد مرضعة وداء معضل وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبرق العارض المتهلل قالت: فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان بيده وقام وقبل ما بين عيني وقال: جزاك الله خيرا يا عائشة، ما سررت مني كسروري منك.