أهمية موضوع الأسماء والكنى والألقاب أما بالنسبة فيما فيما يتعلق بأهمية الاسم، أو أهمية طرق هذا الموضوع، فلا شك أنه مهم من نواحٍ عديدة: أولاً: هو أمر يحتاجه إليه الجميع فما من إنسان إلا وله اسم، بل يتعدى الأمر إلى جميع الأشياء، فجميع الأشياء لها اسم، حتى البقاع والحيوانات وغيرها، لها أسماء تميزها عن غيرها، ولا يغني عن هذا الاسم شيء آخر، لا يغني عنه وصف، ولا يغني عنه رقم، ولا شيء من ذلك.
ومن أسماء بعض الصحابة حكيم بن حزام قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنت وهذا دليل على أن الاسم إذا لم يكن معنى الصفة فلا بأس.
تنتقل إلى مجتمع رابع، فتجد أن الأسماء التي فيه أسماء عسكرية، أو أسماء سياسية، أو غير ذلك، فالأسماء التي تنتشر في مجتمع من المجتمعات -غالباً- تدل على مستوى ذلك المجتمع.