وقال غيره: رؤيته إيّاهم في السماء محمولة على رؤية أرواحهم، إلاّ عيسى؛ لِما ثبت أنّه رُفع بجسده، وقد قيل في إدريس أيضاً، وأمّا الذين صلّوا معه في بيت المقدس فيحتمل الأرواح خاصّة، ويحتمل الأجساد بأرواحها، والأظهر أنّ صلاته بهم ببيت المقدس كان قبل العروج، والله أعلم 3.
وولدته أمّه آمنة في بيت محمّد بن يوسف.
أمّا ما اقتبسته تأييداً لوجهة نظرك من تفسير الميزان للسيّد الطباطبائي، فلا يصلح مؤيّداً؛ لأنّ قوله: غير أنّه من الجائز أن يقال: بكونه بروحه… كلام بأداتين للتضعيف؛ الأولى: إحالته على الجواز بقوله: من الجائز.