مشيرا الى «أن القهوة تقدم في ذلك اليوم إلى الضيوف بصفة مستمرة في كل الأوقات على أطباق جميلة، كما يتم وضع 3 صحون عليها لوز، وعنب، وحلوى مشكلة يتناول الضيوف ما يريدونه منها، ثم يقوم المباشر بتغطية الصحون بقطعة من القماش مطرزة الحواشي بخيوط ذهبية، وإذا تجمع عدد من المهنئين يسارع رب المنزل إلى إحضار الشاي إليهم، ومثل هذه الزيارات في العادة تكون قصيرة وسريعة، وعندما يهم الضيوف بمغادرة المنزل يأتي رب الدار بالمبخرة أو المرش الذي يحوي ماء الورد ليتعطر الضيوف، وفي بعض الأحيان يقدم المضيف طبقا عليه لفائف مغموسة بزيت عطري نفاذ، حيث يقوم الضيوف بغمس أصابعهم في هذه اللفائف ومسحها تحت أنوفهم».
وعن صلاة العيد في المسجد الحرام، وصف حرص أهل مكة على التوجه إلى الحرم قبل شروق الشمس كي يتمكنوا من الحصول على أماكن مناسبة لهم، ولا يتركون المسجد بعد صلاة الفجر لانتظار صلاة «المشهد».
ويقول:«إن الناس متواضعي الحال يزورون من يعملون عندهم بقصد الحصول على عيدية »، موضحا أن المرء يسمع في كل مكان عبارات التهنئة بالعيد مثل «جعلكم الله من العائدين، كل عام وانتم بخير، من المقبولين إنشاء الله».