وقد التزم محمد بن القاسم بهذه الوصية أكثر من التزام الحجاج الذي قدّمها له!.
وبعد عامين من فتح هذه المدينة، جاء الخبر بوفاة الوليد بن عبد الملك ومبايعة أخيه سليمان فحصل ما كان يتخوف منه محمد بن القاسم، انتقم سليمان من كل عمال أخيه الوليد ممن عينهم الحجاج وولى على العراق رجلا يدعى صالح بن عبد الرحمان.
ولما استولى العرب على هذه البلاد وفتحوها راجت تجارة العرب مع بلاد السند والهند حتى فتح العرب بلاد السند ، وبذلك زادت العلاقات التجارية تحسناً وتقدماً في هذا الجزء الشرقي مع الاتصال بالجزء الغربي من العالم.