ورجحت كفة أهل القصيم، فعمد ابن رشيد إلى الخدعة، فتظاهر بالانهزام، وتتابعوا يتعقبونه.
ولما وصلت أخبار الإمام عبد الرحمن إلى محمد بن رشيد، أسرع بجيشه من ، والتقى الجمعان في حريملاء، فانهزم جمع الإمام عبد الرحمن، وقتل عدد من رجاله وأنصاره، ودخل ابن رشيد الرياض، وأبقى محمد بن فيصل أميراً عليها، وعاد إلى حائل.
وقعة البرة: حين علم الإمام عبدالله بن فيصل بهزيمة جيشه، واستيلاء بن سعود على منطقي الأحـساء والمنطـقة الشرقية، توقع أن يواصل سعود زحفه إلى الريـاض، وحينها قرر مغادرتها درءًا للشر، ولكي يجنب الرياض وأهلـها حربًا غشومًا وقودها الرجال والمال.