أما المبنى من الخارج فيتميز بمظهره الذي لا مثيل له في العمارة و التصميم الاستثنائي فهو مغطى بخارجه بالكامل بالفولاذ الذي يضفي على المبنى ككل مظهرا معدنياً ذا لمعان حريري ناعس.
قاعة الملك عبدالعزيز وقاعة الملك سعود وقاعة جدة: تحتوي على معروضات عن مدينة جدة، وما طرأ عليها من تطوير من خلال الصور والخرائط القديمة للمدينة.
ويحتل المتحف سبعة عشر ألف متر مربع من الجانب الشرقي لمركز الملك عبد العزيز التاريخي في حين تصل المساحة الإجمالية لمبناه المكون من طابقين إلى ثمانية وعشرين ألف متر مربع.
وقد فاز المركز الذي أنشأته بعدد من الجوائز العالمية التي تحظى بتقدير دولي بالغ.
وشهدت المتاحف خلال السنوات الأخيرة مشاريع للتطوير ضمن برنامج خادم الحرمين لشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وإحدى مبادرات التحول الوطني، والذي خصص مساراً له لمشاريع المتاحف المطورة والجديدة.
ويحظى المتحف بزيارات عديد من قبل طلاب المدارس والمواطنين والمقيمين والوفود الرسمية وضيوف الدولة والسفراء والقناصل والوفود الأجنبية من عدد من الدول العربية والأوروبية بالإضافة إلى الباحثين والدارسين في هذا المجال.