العمل الذي ينقص الايمان ولا يخرج من المله
هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام
الدرس الثالث ( نواقص الايمان ومنقصاته )
الشرك الأصغر : تعريفه وأنواعه
ماهي نواقض الايمان ، وماهو تعريفها ؟
نواقض الإيمان
العمل الذي ينقص الايمان ولا يخرج من المله
بين ما نواقض الايمان وما منقصات الايمان حسب الجدول
والشرك الخفي يعتبر شركاً أصغر، حيث فسر الرسول - صلى الله عليه وسلم- الشرك الخفي بالرياء، والذي يعد شركاً أصغر، وإليك الدليل عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- مرفوعاً: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى! فإبليس ما أنكر ولا جحد، لكن أبى واستكبر، ومع هذا فإنَّه كافر كما هو معلوم، ويدخل في هذا أيضاً كما قال ابن القيم رحمه الله: "ومن هذا كفر من عرف صدق الرَّسول، وأنَّه جاء بالحقِّ من عند الله، ولم ينقد له إباءً واستكباراً، وهو الغالب على كفر أعداء الرسل".
ويدخل في هذه النواقض ما يخرج من الملة كالشرك الأكبر، والكفر الأكبر، والنفاق الأكبر.
.
ثانياً: أن تكون إرادته من عمله وجه الله والدُّنيا، والقصدان متساويان أو متقاربان، فهذا شركٌ أصغرٌ منافي لكمال التَّوحيد، والواجب يُحبِط العمل الذي قارنه، مثل ما ذكرنا في الرِّياء، والله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لوجهه.
ثانيا: الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر : إن الشرك الأكبر محكوم على صاحبه بالخروج من الإسلام في الدنيا، والتخليد في النار ، وتحريم الجنة في الآخرة، وأما الشرك الأصغر فهو بخلاف ذلك، فلا يحكم على صاحبه بالكفر ولا الخروج من الإسلام، ولا يخلد في النار.
ولذلك فإن أهل السنة يفرّقون بين التكفير بإطلاق والتكفير بالتعيين، ففي الأول يطلق القول بتكفير من تلبّس بالكفر فيقال: من قال كذا، أو فعل كذا؛ فهو كافر.