الشاعر العُماني جمال النوفلي: "لطالما عانى المثقف الخليجي من النظرة الاستعلائية من نظرائه المثقفين في بعض الدول العربية الأخرى، وسببها هو الطفرة النفطية التي خلقت دولاً جديدة وقوية اقتصادياً" فيما يعتبر الكاتب السعودي فريد النمر أن ركيزة التراث واللغة والبيئة الحاضنة لهما هي ركيزة ممتدة بحضرها وبدوها، لا تنفصل في النص الأدبي عن كينونة كاتبها، وهي مصدر للفاعل الإنساني.
وكانت دول الخليج لعقود من أكبر المانحين للبنان منحا وودائع مليارية واستثمارات ودعما سياسيا.
أتخيل نحن في السعودية تجاوزنا هذه الحالة، لعل لبنان الوطن وشجرة الأرز يتعافيان من جائحة كورونا وفيروسات سياسيه المدمرة".
ويضيف الشقحاء: "الحضارة ثقافة ورقي معرفي وأخلاقي ومن هنا جاء لبنان كدولة واليوم شمشون يدمر المعبد على رأس الجميع.
.
نعم المثقفون كانوا ولازالوا مطالبين بإحداث التغيير، ولكنهم قلّة، حيث الأغلبية إما براغماتيين يخدمون مصالحهم الآنية وإما راديكاليين متعصبين، ويبقى الرهان على الوعي السياسي والثقافي والانفتاح على تقبل المختلف والأقوى، وفهم سيرورة التاريخ لدى المثقف والمجتمع والحكومات أيضاً".