ومن صفة إسرافيل عليه السلام - وهو أحد حملة العرش - وهو الذي ينفخ في الصور بأمر ربه نفخات ثلاثة: أولاهن: نفخة الفزع.
ويؤمن المسلمون أيضاً بأن الملائكة عظيمي الخلقة، مثال على ذلك ما قال رسول الإسلام محمد عن حملة العرش: « أذن لي أن أتحدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السفلى، وعلى قرنه العرش، ومن شحمة أذنه وعاتقه خفقان الطير، سبعمائة عام، فيقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت».
سلمنا بمَا تزعمون رغم أنه يناقض كتبكم، على أن الله خلقهم لعبادته، وَالسؤال الجريء هُو لماذا يخلق الله ملائكة ليعبدونه نهاراً وليلاً؟ هل يعاني الله من "جنون العظمة" أم أنهُ مصاب بمرض البارانويا ، لماذا الله يعيش حالة قلق متواصلة ممَا يعتقدهُ الآخرون؟ هل يشعر الله بالدونية أو أنه لديه مثلاً عقدة نقص في ألوهيته لذلك يخلق الملايين من الملائكة فقط لتعبده وتقدسه وتسبح له، أم أن له رغبات ذكورية جامحة لكي ما يتذكرهُ البشر ويمجده فخلق الملائكة ليلفت النظر له أو ليكتسب سمعة ووجاهة؟.