.
والآخر:أنه أوتي الكتاب وحياً يتلى، وأوتي من البيان، أي: أذن له أن يبين ما في الكتاب، ويعمّ ويخصّ، وأن يزيد عليه فيشرع ما ليس له في الكتاب ذكر، فيكون ذلك في وجوب الحكم ولزوم العمل به، كالظاهر المتلو من القرآن.
وله وجه آخر، وهو أن يكون في حكم المرفوع بمعنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيّن لهم معاني القرآن وفسّره لهم ووجهة نظر هذا الكلام أن الصحابة y قد شاهدوا الوحي والتنـزيل، وعرفوا وعاينوا من أسباب النـزول ما يكشف لهم النقاب عن معاني الكتاب.