وقد حيي منه حياء واستحيا واستحى فهو حَيِيٌّ، وهو الانقباض والانزواء.
وغالباً ما يحمل الإنسان السوي على الحياء التقصير، سواء في حق الخالق أو المخلوق.
ومن صور الحياء المذموم: · الخجل عن السؤال مع حاجته وعدم فهمه، فتفوت عليه فرصة التعلم والتفقه، فيبقى جاهلاً، وقد قال ابن عباس t : اثنان لا يتعلمان مستح ومتكبر، ومن هذا الباب مدحت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها نساء الأنصار لعدم استحيائهن في استفتاء رسول الله e فقالت: رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يسألن عن أمر دينهن.