وفي الناصرية كان مقهى أبو أحمد مكتظاً بروَّاده من الأدباء والفنانين الذين يملأون فضاءه الرحب بالحوار والعلاقات والنقاش الساخن.
الطاحونة هو اسم المقهى الذي بدأ فيه غابرييل غارسيا ماركيز حياته الأدبية، المقهى الذي لم يكن له فيه مكان محجوز، لكنه كان يتدبّر أمره بمساعدة النادل الذي كان يُجلسه أقرب ما يكون إلى طاولة المعلّم الكبير ليون دي غريف.
شاعر آخر يناصر مقهى الستاربكس نكاية بمقهى الكافيه دو باريه ، ولا يذكر أن أحداً ضيَّفه فنجان قهوة، يميِّز زمنين للمقهى، وعلى طريقته: زمن ما قبل اتفاق الطائف وزمن ما بعده.
حتى أن بعض المقاهي دخل عالم الأدب والثقافة بفعل روَّاده الذين من خلال طغيان حضورهم على حضور غيرهم، حوَّلوا هذا المقهى أو ذاك إلى مكان أقرب إلى المنتدى أو المكتبة العامة، منه إلى المقهى.
تصميم المقهى يعتمد على تحديد المساحة المخصصة لأجهزة تحضير القهوة و السندويتشات و ثلاجات عرض المنتجات، ومنطقة الطلبات والمنطقة الخلفية للمطبخ والتخزين.
ففي حالة إذا كان المطعم مستقل ، يجب توفر مواقف للسيارات بقربه ، و بالنسبة لعدد السيارات فيعتمد على عدد حجم المبنى.