و احتمل الحسنان و جماعة من بني هاشم أمير المؤمنين عليه السلام إلى الدار.
والجــار احمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتــــها والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيــها أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها والطير تجري على الأغصان عاكفةً تسبـحُ الله جهراً في مغانيها من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل وان ضاق رزق اليوم فاصبر إلىى غد عسى نكبات الدهر عنك تزول يعز غني النفس ان قل ماله ويغنى غني المال وهو ذليل ولا خير في ود امرىء متلون اذا الريح مالت مال حيث تميل فما اكثر الاخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل ألا اصحب خيار الناس تنج مسلما ومن صحب الأشرار يوماً سيجرح وإياك يوماً أن تمازح جاهلاً فتلقى الذي لا تشتهي حين يمزح ولا تك عريضا تشاتم من دنا فتشبه كلبا بالسفاهة ينبح اذا ما كريم جاء يطلب حاجة فقل قول حر ماجد يتسمح فبالرأس والعينين مني قضاؤها ومن يشتري حمد الرجال سيربح شعر حزين للامام علي و في ختام هذه الابيات التي تصف شعور الامام علي رضي الله عنه يجب ان نعلم ان الحزن هو شعور ثابت لم يتغير منذ قديم الزمن وان اي شخص معرض لذلك فلا يوجد شخص في هذه الحياة لم يحزن او يمر بموقف اليم ، و مثل ذلك الفرح كذلك ، فالحزن و الالم يعتبران اساس الحياة ، فالانسان اما ان يكون سعيد او حزين ، ويعتبر الشعر اكثر الوسائل التي يعبر بها الاديب او الشاعر عن مشاعره…….
ففعل عليّ وأسلم، ومكث عليّ يأتيه سرًا خوفًا من أبي طالب، وكتم عليّ إسلامه.
.
ويقول بكفر علي بن أبي طالب حين قبل بوثيقة التحكيم التي عرضها عليه ، وخلع نفسه من إمارة المؤمنين وساوى نفسه وهو وال من ولاة الدولة، ويعتقدون أن الحكمين حكما برأيهما ولم يحكما بحكم الله الذي يقضي بتأييد حق علي في ووفقا لعقيدتهم فإن كل من يرتكب إثما فهو كافر، وقد قتله الخارجي.
Anmol Publications PVT.