إنّ الجهة المسؤولة في الزمن الحالي عن كسوة الكعبة هي الرِّئاسة العامَّة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبويِّ في السعوديَّة.
شرعت مصر في إرسال كسوة الكعبة في العصر الفاطمي، حيث حرص الحكام على إرسالها سنوياً، وكانت باللون الأبيض.
وكانت تصنع من أفضل الأقمشة الدمشقيّة ويتم إرسالها إلى مكة من منطقة الكسوة في دمشق، لذلك أطلق عليها اسم كسوة الكعبة.