وأساسها استفزاز واحد ، تجد أسرة قد دُمِرَت من كلمة حمقاء قالتها الزوجة ، والزوج في غفلةٍ عن الله عزَّ وجل ، فأخذته العزَّة فطلَّقها ، وكم من شراكةٍ فُصِمَت لكلمةٍ قالها أحد الشركاء فاستفزَّ بها شريكه! فسئل عن ذلك، فقال: لو أرسل اللّه إليّ النبوة عزمة لرجوت الفوز بها، ولكنه خيرني، فخفت أن أضعف عن النبوة.
روى قتادة أن أحبّ العباد إلى الله من إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر.
أي لا تشرك بي ما ليس بشيء، يريد الأصنام، وعبّر بنفي العلم عن نفي المعلوم.