.
.
جعل السحاب اللي معه برق ورعود يمطر على دار وليفي سكنها يسقي وطن منتوقة العنق ياسعود مالي وطن بالعارض الا وطنها قلبي غدا واستيسره لين العود محد يفك القلب ياسعود منها ساطي وفي كفه جديحه وبارود وادخل يده بين الضلوع ودفنها بيني وبينه وصل واسرار وعهود مصيونة ماتدري الناس عنها في كل عام يزود حبه بعد زود اقفى بروحي والتوى في رسنها اموت بين الخد وعيونه السود وحواجب ربي بملحه قرنها وشعر بدهن الورد والمسك مكدود جديلة تضمني واحتضنها ليل جمعني به عسى ليت ويعود يبعد عن النفس الحزينة حزنها.